سحر الشفق القطبي

و تسمى بعديد الأسماء كالفجر القطبي و الأضواء القطبية و هي ظاهرة كونية تحدث بسبب نشاط شمسي و هي عبارة عن جسيمات مشحونة عالية السرعة تصطدم بذرات الهواء في الطبقات الجوية العليا للكرة الأرضية حيث  يوجه  تلك الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض و يمنعه من دخول المجال الجوي ، فيحمي حياة السكان من تلك الأشعة الضارة فيهبط بعد ذلك على القطبين الشمالي والجنوبي .

الأضواء القطبية أو الأورورا تظهر على شكل أضواء متحركة و مضيئة تبهج ناظرها بالالوان الزاهية كالاحمر و الأخضر في الغالب ناجمين عن غاز الأكسجين و الأزرق و البنفسجي عن النتروجين .

كما تعرف لدى الدول  الاسكندنافية باسم ” أورورا بورياس ” و هو إسم مشتق من أورورا آلهة الفجر عند الرومان قديما و الريح الشمالية بورياس عند الإغريق ، و إعتقد سكان الإسكيمو ان الشفق هو كائن حي فضولي يسترق السمع لإشباع فضولها .1455911_686588758018608_1873263709_n

الغاز الصخري نعمة أو نقمة للجزائريين ؟!

الغازالصخري أو غاز الأردواز هو غاز طبيعي ينشأ محبوسا بين طبقات الصخرية لأحجارالأردواز،  و تستخدم تقنيات جد معقدة  و مكلفة للغاية لإستخراجه مقارنة بالغاز الطبيعي المعروف الموجود في فجوات الأرض بدون وجود الصخور على عكس الغاز الصخري ، و مع إنخفاض أسعار البترول هل يصبح هذا الغاز الملاذ المناسب للجزائرالذي يبعده عن كابوس الوقوع في أزمة إقتصادية خانقة ؟

و يحذر الخبراء من الاستهلاك المتزايد لمياه الحفر لاستخلاص الغاز ،خاصة أنه تستخدم كيمياويات أثناء العملية ما يهدد  تلوث المياه الجوفية ، و تعتبرالولايات  المتحدة الأمريكية  النموذج الناجح في هذا المجال حيث يتنبأ الخبراء الإقتصاديون بأن تصل حصة الغاز الصخري في  الولايات المتحدة إلى  45 % في 2015 . ورغم إستغلال هذا الغاز يعتبرمكسبا للاقتصاد الجزائري، إلا أن مخاطر التلوث و الاستهلاك الكبير للمياه يثير جدلا وتخوف الشعب في الجزائر خاصة انه مازالت هناك مناطق لم يصلها ماء الشروب بعد ، و كذى زبادة عن المشاكل اليومية للمواطن الجزائري يصبح أكثر قلقا على صحته  أ يضا . وتعتبر الجزائر ثالث أكبر إحتياطي الغاز الصخري في العالم بعد الصين و الأرجنتين ب 20 مليار مكعب (2013) ._4611_gaz3

2014 …عام التميز للكرة الجزائرية !

سيظل عام 2014 بالنسبة للكرة الجزائرية مميزا و محفورا في ذاكرة الجزائريين  نظرا للتطور الباهر الذي حققه المنتخب الجزائري خاصة و الكرة الجزائرية عامة ، حيث تأهل المنتخب للدور الثاني من مونديال البرازيل و هو تأهل تاريخي خلال كأس العالم .

حيث برز المنتخب بأدائه المتميز فوق الميدان و كذا الإهتمام الذي أصبحت توليه الدولة لرفقاء القائد بوقرة ، من خلال أماكن و مراكز التربصات العالمية و المواهب الشابة التي إنضمت مؤخرا لتدعيم الفريق كل هذا أعطى النتائج المرجوة و المنتظرة من اللاعبين الذين لم يدخروا جهدا إلا و قدموه في الملعب رادين بذلك على المشككين في قدرة هذا المنتخب الشاب للذهاب بعيدا في المشوار الكروي الذي كان ناجحا بكل المقاييس و ذلك بالتأهل التاريخي للدور الثاني من مونديال بلاد السامبا جوان الماضي قبل خروجهم على يد المانشفت الألماني بصعوبة في الوقت الإضافي ، بعد كل هذا صعدت الجزائر في الترتيب الشهري للفيفا لتدخل في العشرون أقوى فرق العالم و هذا لم يحدث من قبل حتى في الجيل الثمانينات المعروف . وهنا صحت مقولة ان المنتخبات الكبيرة تمرض و لكن لا تموت و يعود المنتخب الجزائري بإنتصرات رسمت الفرحة في قلوب الجزائريين و أنستهم المشاكل اليومية .

و على صعيد الاندية أضاف وفاق سطيف الجزائري نجمة ذهبية لقميصه بعد التتويج بكأس رابطة أبطال إفرقيا بنسختها الجديدة  مشاركا بذلك في الموندياليتو و يحتل المركز الخامس وهي مرتبة مشرفة  لإنعدام خبرة و المشاركة في المحافل العالمية .

و ياتي عام جديد و مناسبات كروية اخرى كأس إفريقيا المقامة في غينيا الإستوائية  جانفي القادم 2015 لتُجمع الفرق على أن المنتخب الجزائري هو المرشح الاول في هذه المرة و يخطف الأضواء من الفرق الاخرى القوية ككوديفوار وغانا . متمنين للكرة الجزائرية المزيد من التقدم  النجاح التي لا تزال تقدم الكثير من التميّز.