و تسمى بعديد الأسماء كالفجر القطبي و الأضواء القطبية و هي ظاهرة كونية تحدث بسبب نشاط شمسي و هي عبارة عن جسيمات مشحونة عالية السرعة تصطدم بذرات الهواء في الطبقات الجوية العليا للكرة الأرضية حيث يوجه تلك الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض و يمنعه من دخول المجال الجوي ، فيحمي حياة السكان من تلك الأشعة الضارة فيهبط بعد ذلك على القطبين الشمالي والجنوبي .
الأضواء القطبية أو الأورورا تظهر على شكل أضواء متحركة و مضيئة تبهج ناظرها بالالوان الزاهية كالاحمر و الأخضر في الغالب ناجمين عن غاز الأكسجين و الأزرق و البنفسجي عن النتروجين .
كما تعرف لدى الدول الاسكندنافية باسم ” أورورا بورياس ” و هو إسم مشتق من أورورا آلهة الفجر عند الرومان قديما و الريح الشمالية بورياس عند الإغريق ، و إعتقد سكان الإسكيمو ان الشفق هو كائن حي فضولي يسترق السمع لإشباع فضولها .